احياء داكرة

ألسلام عليكم
مساء ألخير سي حفيظ
فعلآ فهذا ألرجل هو قيدوم لاعبي كرة ألقدم بهذه ألمدينة ، رجل ونعم ألرجل يتصف بأخلاق عالية ومثالية لقد أسدى خدمات جليلة في ألمجال ألرياضي على ٱلصعيد ألمحلي وألوطني بكل تلقائية ودون مساومة.
ومن هذه ألصفحات أهيب بكل أبناء هذه ألمدينة ألغيورين أينما أجدوا بأن يتأهبوا جميعآ لرد ألإعتبار لهذا ألرجل ألأسطورة ألذي يستحق كل تقدير وأحترام . فلكئ نغتنم ألفرصة عاجلآ لنكرمه في حياته قبل مماته ونرفع معنوياته وتشريفه بأقامة دوري في كرة ألقدم في مستوى يروق ألجميع ويرد ألأعتبار لهذا ألرجل ألعظيم ألذي قاوم وضحى وأسدى لمدينته خدمات جليلة.
فبسم ألله مجراها ومرسها سي حفيظ توكل على ألله فأنا أول من يكون معك ويساندك في هذا ألعمل ألجمعوي وألرياضي ويمكنك أن تبعث لي برقم هاتفك للإتصال بك وشكرآ على إتخادك هذه ألبادرة ألمباركة وألله ألموفق.
إبراهيم ألخياطي

محمد بن الطالب الزغموتي الملقب ( بالبومبي ) أسطورة بما في الكلمة من معنى , لم تنصفه المدينة ولا أهل المدينة الرياضيين والسياسيين وقد كان بحق لاعبا خارقا للعادة .
عاش حياة العلم والفقه داخل الزاوية الجزولية . فهذا اللاعب الفنان في زمانه خلق ليبدع , خلق لكرة القدم , لعب في صفوف فريق الأمل الصويرى في الأربعينات من القرن الماضي وفي صفوف النادي القنيطرى في بداية الخمسينات وكذالك المغرب الفاسي وتيزي وزو الجزائري وكاد أن يحترف في فرنسا . ويقال -والعدة على الراوي – بان والده قال له لاتلعب مع المستعمرين للمغرب . فبلدك ومدينتك في انتظارك وقد استمع لنصيحة والده ورجع عائدا إلى القنيطرة وفي الأخير لمدينته مسقط رأسه الصويرة لاعبا وفي نفس الوقت مدربا ومؤ طرا لعدة فرق ومن بينها الأمل الصويرى – نادي النجاح الرياضي – الجمعية الرياضية الصويرية – نادي سيدي مكدول ويعتبر أبا حنونا للجميع وإمام للزاوية الجزولية.
فجل ابناء الصويرة تناسوا او اهملوا هاته الشخصية التي اعطت الكثير لرياضة كرة القدم بالمغرب وخصوصا فريق الامل الصويري – النادي القنيطري – المغرب الفاسي – -وتيزي وزوالجزائري